المدة الزمنية 15:31

الزواج نوعانالطلاق نوعان والطلاق مرتانزواج ملك اليمينالدكتور محمد شحرور. الإمارات العربية المتحدة

13 722 مشاهدة
0
429
تم نشره في 2023/06/17

بسم الله الرحمن الرحيم ۞ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24) .......................................................................... ۞ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا [سورة الطلاق:1]. ........................................................ ﴿ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [ سورة المائدة: 5] ........................................................ ۞لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ۞ وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة:226].(227) صدق الله العظيم * نعتذر عن رداءة الصوت من المصدر .* في التنزيل الحكيم الطلاق مرتان، يبدأ بفراق مدته أربعة أشهر، فإن بقي الطرفان على عزمهما يتم الطلاق الأول، وتبدأ العدة ومدتها ثلاثة أشهر أو براءة الرحم في حال كانت المرأة هي الراغبة في الطلاق، أو حتى الولادة إن كانت حاملاً، فإذا تمت العدة يتم الطلاق الثاني، وهو نهائي ولا يمكنهما العودة عنه إلا في حال زواج المرأة من رجل آخر وطلاقها. وفي حال عادا عن قرارهما قبل الطلاق الثاني فلا يحسب الطلاق الأول كمرة أولى، بل يعودا كأن شيئاً لم يكن. تردني أسئلة كثيرة حول موضوع الطلاق، وعليه يمكننا نسخ ما جاء في كتاب "نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي- أسس تشريع الأحوال الشخصية"، حيث يلخص بحث الطلاق كما يلي: - يحق للمرأة الطلاق كما يحق للرجل تماماً، فالطلاق اتفاق بين طرفي عقد الزواج على حل هذا العقد. - الطلاق مرتان، لا يتم إلا بعدهما، الأول بعد الإيلاء (الفراق) لمدة أربعة أشهر، والثاني بعد انتهاء العدة، وإذا لم يتم الطلاق الثاني يمكنهما العودة وكأن شيئاً لم يكن، ويلغى الطلاق الأول، ففوز فريق كرة القدم في لعبة خلال مسابقة كأس العالم مثلاً يؤهله للدور الثاني فإن لم يفز به، لا يحسب له فوزه بالدور السابق. أي لا يحسب الطلاق لمرة واحدة، وقد يتعرضا للموقف ذاته بعد مدة فيجب أن يعودا للفراق أربعة أشهر ثم طلاق أول ثم عدة ثم طلاق ثانٍ. - إذا كانت المرأة هي الراغبة بالطلاق فعدتها براءة الرحم، وعليها ألا تكتم حملها، وتفقد حقها في الطلاق إن كانت حاملاً. - إذا كان الرجل هو الراغب بالطلاق يمكن للمرأة استنفاذ وقت العدة (ثلاثة قروء، أو وضع الحمل). - في حال كان الزوج هو الراغب بالطلاق، يكون بيت الزوجية إن وجد من حق المرأة، وإن لم يوجد فعلى الزوج تأمين سكن لها. - لا يأخذ الزوج أي شيء مما آتاه للمرأة خلال فترة الزواج، إلا إذا نص عقد الزواج على غير ذلك، أو تنازلت هي بمحض إرادتها، وللمرأة دائماً الحق بمال زوجها يمكن أن تشرع مقداره القوانين، ويمكن أن يصل لنصف ما يملكه. - الطلاق يحتاج لفترة لا تقل عن أربعة أشهر وقد تمتد لتسعة أشهر، وهذا يدل على أهمية مراجعة القرار كي لا يتم جزافاً، لما فيه من هدم للأسرة يدفع ثمنه الأولاد غالباً. يبقى أن نشير إلى أن الطلاق في حالة عقد ملك اليمين هو فسخ العقد، وحقوق الطرفين تتبع لما ورد في نص العقد، أما العدة فهي براءة الرحم..........................................الدكتور محمد شحرور /watch/s1=t&0_8CZHoeZtQet /watch/wLNbGHcON7XOb /watch/s2=t&Ew5Rs1R07xy0t شكرا جزيلا لكل متابعي قناة (تبيّن لي) , لدعم القناة (وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين) يرجى فقط دعمنا بالدعاء لنا بالصحة والتوفيق والرضا وشكرا لكم ............صفوان جانو

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 55