المدة الزمنية 1:49

إن كنت عاقلاً، فلن تجد أي معنى هنا الإمارات العربية المتحدة

1 289 مشاهدة
0
73
تم نشره في 2021/08/04

✍ لا يستطيع عاقل أن يرى جُزءاً من المعنى، في إنسان يُرغَم على أن يعتقد بما لا يُؤمِن به! أين المعنى هنا؟ هذه حالة عدمية، هذه حالة نفاق - والعياذ بالله -. ما هذه الشريعة وما هذا الدين الذي يُرغِم الناس على أن يكونوا مُنافِقين؟ ✍ تخيَّلوا الآن أن واحداً من الناس ما عاد يعتقد بالله - والعياذ بالله. عياذاً بك اللهم - لسبب أو لآخر، فضل ضلالاً مُبيناً وألحد، وتحت تأثير الإرهاب الفكري والديني والسياسي، قيل له لا بد أن تُعاوِد دينك، وإلا تُقتَل وتُقطَع رأسك! سيعود إلى الدين - أكثرهم يعودون -، وإلى الصلاة والحج والزكاة، وهو في داخله غير مُؤمِن بكل هذه التكاليف! ما هذه الحالة؟ هذه حالة كذب وزيف. المُجتمَع يُصبِح ملآن بهؤلاء الكذَّابين المُنافِقين الحاقدين على المُجتمَع وعلى سُلطته السياسية والدينية والمعرفية. ✍ هذا لا يجوز! لا نستطيع أن نتلمَّس معنىً هنا أبداً! والعكس صحيح طبعاً؛انظروا الآن إلى جمال المُتدين المسلم من أمثالكم - بفضل الله - هنا في أوروبا. أنا أرى فيه جمالاً خارقاً! لماذا؟ الفرص هنا مُتاحة لكل أنواع الفجور والعصيان، لكنك تجد المسلم يلتزم العفة والشرف والصلاة وما إلى ذلك، وهذا شيء لطيف جداً جداً جداً جداً! ◀ مُستخلَص من خطبة تجريم الكتاب، للدكتور #عدنان_إبراهيم. #حرية_الاعتقاد

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 2