المدة الزمنية 2:29

مهرجان نص فى رثاء مي بالكلمات - نصوص - لغة عربية - الصف الثالث الثانوى الإمارات العربية المتحدة

بواسطة Abanoub Network
1 293 مشاهدة
0
21
تم نشره في 2020/06/17

أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ يَا صِحَابْ ؟ عَـوَّدَتْنَا هَا هـُنَا فـَصْــلَ الخِـطابْ عَرْشُـهَا المِنـْبَرُ مَرْفـُوعُ الجَـنَابْ مُسْـتَجِـيبٌ حِيْنَ يُدْعَى مُسْـتَجَابْ أَيْنَ فِي المَحْفِلِ مَيٌّ يَا صِحَابْ ؟ سَائِلـُوا النـُّخـْبَة مِنْ رَهـْطِ النـَّدِيْ أَيْنَ مَيٌّ ؟ هَلْ عَلِمْتُمْ أَيْنَ مَــــيْ ؟ الحـَـدِيـْثُ الحـُلْوُ وَاللَّحْـنُ الشَّجـِيْ وَالجَـبـِيْنُ الحـُّرُ وَالوَجْـهُ السَّـنِـيْ أَيـْنَ وَلـَّىْ كـَوْكـَبَاهُ ؟ أَيْنَ غـَابْ ؟ شِـــــــــــــــــــيـَمٌ غـُرٌّ رَضـِيـَّاتٌ عِــذابْ وحـِــجـَــى يـَـنـْـفـُـذُ بِالرَّأْيِ الصَّـــــوَابْ وَذَكَـــــــاءٌ أَلْــمَــعـِــيٌّ كـَالشـِّــــــــهـَابْ وَجَــــــمَــالٌ قـُــدْسِـــــــــــــــيٌّ لا يُعَابْ كُلُّ هَذَا فِي التُّرَابْ؟ آهِ مِنْ هَذَا التُّرَابْ وَيـْـكَ مَا أَنْـتَ بـِــرَادٍّ ما لديك أَضْـيَعُ الآمَالِ مَا ضَاعَ عـَلَيـَكْ مَجْـــدُ مَيٍّ غـَيْـرُ مَوْكُوْلٍ إِلَيْكَ مجد مي خالص من قبضتيكْ وَلَهَا مِـنْ فـَضْلَهَا أَلْفُ ثـَوَابْ #فى_رثاء_مي #لغة_عربية #الصف_الثالث_الثانوى #رثاء_مى_3ث #نصوص #عباس_محمود_العقاد في رثاء مي عباس محمود العقاد                                                                                                     التعريف بالشاعر : هو عباس محمود العقاد (1889 - 1964م) أحد أعلام التجديد الشعري والفكر النقدي في العصر الحديث ، تكونت منه مع زميليه : إبراهيم عبد القادر المازني (1890 - 1949م) ، وعبد الرحمن شكري (1886 - 1958م) ما عُرف بجماعة الديوان ، نسبة إلى " كتاب الديوان في الأدب والنقد " الذي أصدره العقاد والمازني عام 1921م ، وفيه كما في كتابات العقاد المتعددة سواء في مقدمات دواوينه أو مقدماته لدواوين زملائه وبعض أصدقائه شرح لجوهر الشعر (مضمونه) كما تراه مدرسته من كونه تعبيراً عن ذات صاحبه ووجدانه وتعظيم دور الصورة (أي الخيال)في نقل إحساس الشاعر ، والحرص على تماسك القصيدة. مناسبة النص : - في الموت وفراق الأحبة تتدفق الأحاسيس الصادقة من الشعراء بلا حواجز ولا وعي ، ولقد تأثر العقاد تأثراً كبيراً بفجيعة وفاة الأديبة اللبنانية (مي زيادة) عام 1941م تلك الأديبة المتألقة المتفردة التي كانت كالجوهرة المتلألئة وسط باقة من عمالقة الأدب ، فنظم قصيدته في رثاء الصديقة والشاعرة والإنسانة ، وقد تناول في القصيدة مكانتها وأوصافها وصفاتها الخلقية والعقلية ، وذلك بعاطفة صادقة يغلفها الحزن الصادق والأسى العميق . وقد ألقى العقاد هذه القصيدة في حفل تأبين الكاتبة بدار الاتحاد النسائي بالقاهرة. الغرض الشعري : - الرثاء ، وهو الحديث عن الميت وذكر محاسنه التي كان يحملها في حياته  . التعريف بالمرثية (مي :  ( ولدت مي أو ماري إلياس زيادة - وهذا هو اسمها الحقيقي - في مدينة الناصرة بفلسطين عام ١٨٨٦م لأب لبناني وأم فلسطينية .. وقد تعلمت في مدرسة من مدارس الراهبات ، وظهرت موهبتها الأدبية في زمن مبكر ، وأخذت تكتب في الصحف والمجلات ، وأجادت عدة لغات ساهمت في رُقي تكوينها الأدبي ... ثم جاءت إلى مصر 1908م واستقرت بها وأنشأت عام 1913م صالونها الأدبي الذي كان قبلة لكبار الأدباء واستمر حتى نهايةالثلاثينات وكان ينعقد  كل يوم ثلاثاء برئاسة الشاعر إسماعيل صبري ويحضره كبار الأدباء والمثقفين مثل طه حسين وأحمد شوقي والعقاد وغيرهم نوع التجربة : تجربة ذاتية فيها صدق حيث يرثي شاعرنا  -  صادقاً  -  كل الصفات الخِلقية والخُلقية الرائعة المتأصِّلة في الأديبة الراحلة ميّ . - العاطفة المسيطرةعلى الشاعر هى: عاطفة الحزن الشديد والألم على فراق وفقد الأديبة مي زيادة الممتزجة بالإعجاب

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0