المدة الزمنية 2:21

العرق والحمل نصائح للتعامل مع التعرّق أثناء الحمل الإمارات العربية المتحدة

10 364 مشاهدة
0
52
تم نشره في 2018/02/13

العرق والحمل تعدّ زيادة تعرّق المرأة أثناء الليل إحدى أعراض الحمل المبكّرة، ويحدث ذلك نتيجة التغيّرات الجسديّة والهرمونيّة التي تصاحب الحمل، حيث تزداد وتنخفض نسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) بشكل مفاجئٍ أثناء فترة الحمل، وهذه التغيرات في مستوى الإستروجين يتم تفسيرها في الدماغ على أنّها زيادة في درجة حرارة جسم المرأة، ممّا يؤدي إلى التعرّق الذي يمكّن الجسم من التخلص من الحرارة الزائدة، ومن الجدير بالذكر أن العرق الناتج عن الحمل لا تكون له تلك الرائحة الكريهة المصاحبة للعرق المعتاد وكذلك لا يمكن الاعتماد على هذا العَرَض وحده للكشف عن وجود الحمل، فتعرّق المرأة ما هو إلّا واحد من بين العديد من التغيرات والأعراض التي يمكن أن تلاحظها وتعاني منها المرأة في بداية حملها. نصائح للتعامل مع التعرّق أثناء الحمل تُنصح المرأة الحامل بالتعامل مع الشعور بالحرّ وازدياد نسبة العرق المصاحب للحمل كما يلي: ارتداء الملابس الفضفاضة والباردة، خاصّة إذا كان الجو حارّاً، ويُفضّل أن تكون الملابس قطنية. تجنّب الخروج من المنزل في الجوّ الحارّ قدر المستطاع. شرب السوائل باستمرار، وبشكل عام يجب على المرأة الحامل أن تشرب كميات كافية من الماء، وأن تحافظ على رطوبة جسمها. فتح النوافذ، أو تشغيل التكييف، أو المروحة في المنزل أو في مكان العمل إذا كانت درجة الحرارة عالية. أخذ حمام ماء عند الشعور بالحرّ والتعرّق، وكذلك فإنّ السباحة تلائم المرأة الحامل لأنّها تُساعد على زيادة نشاط المرأة، ولا تُسبّب التعرّق، بالإضافة إلى قدرتها على تخفيف درجة حرارة الجسم.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 3