المدة الزمنية 2:37

الافرازات المهبلية اثناء الحمل | أسباب الأفرازات المهبلية عند الحوامل وعلاجها الإمارات العربية المتحدة

613 مشاهدة
0
7
تم نشره في 2021/06/01

الافرازات المهبلية اثناء الحمل | أسباب الأفرازات المهبلية عند الحوامل وعلاجها ما هي الإفرازات المهبلية؟ تتعايش كل امرأة مع الإفرازات المهبلية في فترة ما من حياتها تقريبًا. والسبب الأكثر شيوعًا للإفرازات المهبلية هو التغير في المستويات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية – ويختلف الاتساق من مرحلة إلى أخرى. مثلا، عندما تكون المرأة في فترة التبويض فتكون الإفرازات المهبلية نحيفة وشفافة، وفي غير وقت التبويض تكون سميكة ولزجة. يساعد اتساق الإفرازات المهبلية في العمليات المختلفة لدورة الحيض. في بعض الأحوال، لا تعد الإفرازات المهبلية مشكلة صحية وتعتبر طبيعية طالما أنه لا يحدث معها أي تهيج أو انزعاج أو انبعاث رائحة سيئة أو حكة. وتسمي الإفرازات المهبلية الطبيعية أثناء الحمل الثر الأبيض (leukorrhea). وتحدث من عنق الرحم – هو الجزء السفلي من الرحم. هل من الطبيعي حدوث إفرازات مهبلية بيضاء أثناء الحمل؟ إنه من الطبيعي حدوث إفرازات مهبلية أكثر خلال الحمل. لكن ما يعتبر طبيعياً هو إفرازات مهبلية عديمة الرائحة وبدون رائحة كريهة أو بيضاء اللون مثل الحليب. ومع ذلك، فإن تغيير اللون يسبب قلقا. إن الإفرازات المهبلية التي قد تحدث أثناء الحمل تشبه إلى حد كبير بالتي تحدث بين فترات الحيض، والفرق أنت التي تحدث أثناء الحمل تكون أثقل فقط. وقد لا يكون عرضًا لطيفًا للحمل ولكن لا بد أن تزيد هذه الإفرازات مع تقدمك في الحمل! الإفرازات المهبلية أثناء الحمل؟ تمر معظم النساء غير الحوامل أيضًا ببعض الإفرازات في منتصف الدورة الشهرية، ولكن هذه الإفرازت قد تزيد أثناء الحمل. إنها أحد أعراض الحمل الهامة التي قد تبدأ في الأسبوع الثالث عشر تقريبًا، وهي بداية الثلث الثاني من الحمل، ومع تقدم الحمل، لا بد أن تزيد، حيث يعمل مهبلك على العمل الإضافي للحفاظ على صحة عنق الرحم ورطوبته، وهذه الإفرازات من الآثار الجانبية لذلك. الغرض من هذه الإفرازات المهبلية هو حماية قناة الولادة من الالتهابات والحفاظ على توازن صحي للبكتيريا والنباتات الجيدة في المهبل. وفي بعض الأحيان، قد يكون إفراز مهبلي بني أو وردي قليلاً – وهذا طبيعي طالما أنك لا تنزفين. فيما يلي أنواع الإفرازات المهبلية التي تحدث خلال مراحل الحمل المختلفة: 1. الثلث الأول ستلاحظين إفرازات مهبلية طبيعية أو ضئيلة مماثلة لما اعتدت عليه. وفي بعض الحالات، قد لا يكون هناك إفرازات مهبلية على الإطلاق. 2. الثلث الثاني عادة تبدأ الإفرازات المهبلية (leukorrhea) بالحمل في الثلث الثاني حوالي في الأسبوع الثالث عشر من الحمل. وقد تزيد عن المعتاد وربما تزيد مع كل أسبوع أو كل يوم. 3. الثلث الثالث قد تصبح الإفرازات المهبلية ثقيلة للغاية وغير مريحة وقد تزيد بسرعة عند المخاض. في الأسابيع الأخيرة من الحمل، قد تلاحظين أن الأفراز مخاطًا سميكًا به شرائط من الدم – تسمي أحيانا (show) وهي علامة مبكرة للمخاض. أنت لست بحاجة إلى ان تقلقي مطلقاً. أسباب الإفرازات المهبلية فيما يلي بعض الأسباب الشائعة المرتبطة بالإفرازات المهبلية: 1. التغييرات الهرمونية يمر جسم المرأة بكثير من التغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية. في النصف الأول من الدورة الشهرية، يزداد مستوى الإستروجين خلال فترة التبويض، ولأن هذا الهرمون مسؤول عن زيادة إمدادات الدم، يؤدي إلى زيادة إفراز عديم اللون والرائحة من عنق الرحم. وتكون هذه الإفرازات غير ضارة في معظم الحالات. الأعراض: تتغير زيادة الإفرازات مع تقدم الدورة الشهرية. هل هي طبيعية؟ هي طبيعية تمامًا، طالما أن الإفراز المهبلي ليس ملونًا أو له رائحة كريهة. كيفية التعامل معها: الحفاظ على المنطقة جافة واستخدام بطانات اللباس الداخلي وتغيير ملابسك الداخلية بانتظام. 2. الحمل تأتي الآثار الجانبية غير السارة للإفرازات المهبلية مع الحمل، حيث يزيد مستوى هرمون الاستروجين بسبب زيادة إنتاج المخاط مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية (leukorrhea). وهي تشبه ما تواجهين خلال الدورة الشهرية ولكن قد يختلف تواجده. ومع ذلك قد يوجد طوال فترة الحمل حيث يحمي قناة الولادة من الالتهابات ويحافظ على بكتيريا صحية في المنطقة. الأعراض: لا تزيد للإفرازات في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ولكن تزيد من الثلث الثاني وتستمر في الزيادة حتى يقترب الحمل من المخاض. هل هي طبيعية ؟ من الطبيعي أن تواجهي زيادة في الإفرازات المهبلية عند الحمل. كيفية التعامل معها: الحفاظ على النظافة والحفاظ على المنطقة المهبلية جافة. قومي بالتحدث مع طبيبك للحصول على أفضل الحلول للتعامل معها، ولا تتخذين أي إجراء مع نفسك. 3. عدوى مهبلية فطرية (Vaginal Yeast Infection) يمكن أن تكون العدوي المهبلية فطرية مزعجة وسيئة ولكن من السهل فحصها والتعرف عليها. وهي عدوى فطرية تحدث في المنطقة المهبلية عامة، مما يشير إلى زيادة خلايا الخميرة في المهبل التي تعطل توازن الأس الهيدروجيني وتسبب عدم الراحة. الأعراض: الإفراز المهبلي هو أبيض أو أصفر أو يشبه الجبن الأبيض. ويمكن أن يكون ذو رائحة سيئة ويجعل المنطقة شديدة الحكة. هل هي طبيعية ؟ إنها شائعة، ولكن ليست طبيعية كيفية التعامل معها: قومي بتهوية المهبل وحافظي علي إبقائه جافًا. قللي من تناول السكر وتحدثي إلى طبيبك للحصول على بعض الأدوية سواء عن طريق الفم أو الأدوية الموضعية. 4. الحساسية إنها أكثر شيوعًا مما تعتقدين! يمكن أن يحدث هذا بسبب الأقمشة المختلفة أو الحساسية ضد الصابون. الأعراض: قد تحدث الحكة في المهبل مصحوبة بإحساس حارق. قد تصبح المنطقة متورمة أو حمراء، مع إفرازات كثيفة ورائحة كريهة. هل هي طبيعية ؟ ليست طبيعية، ومن المهم فحصها. كيفية التعامل معها: قومي بتحديد السبب وأبعديه عن منطقة المهبل بأي ثمن، وتحدثي مع طبيبك للحصول على الدواء المناسب. 5. الأمراض المنقولة جنسيا العديد من الأمراض المنقولة جنسيا تأتي مع زيادة كمية الإفرازات المهبلية كأحد الأعراض. المصدر موقع arabiaparenting

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0