المدة الزمنية 5:14

علامة بناء الهيكل بين الحقيقة والخيال../أسرار عودة اليهود الى فلسطين-ج2 الهيكل الثالثأحدا ث روايات الإمارات العربية المتحدة

216 مشاهدة
0
3
تم نشره في 2023/08/01

@ahdathriwayat يدعي اليهود بأن عودة مجدهم وملكهم لن يتم إلا بالرجوع إلى فلسطين وإلى القدس حيث يوجد هيكل سليمان المزعوم هناك على جبل موريا في هضبة الحرم التي بني عليها المسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة وهي نفسها مزاعم بعض فرق المذهب البرتستانتي المسيحي الذي تسربت إليه بعض الأساطير اليهودية في فترة تاريخية ما والذين يربطون بين عودة اليهود إلى فلسطين كشرط أول لعودة يسوع المسيح الى الارض وبناء الهيكل الثالث كشرط ثان . ويقول اليهود بأن المسجد الأقصى بني على أنقاض الهيكل ، وأن الهيكل هو أقدس مكان على وجه الأرض ، فإن كان كذلك فلماذا لم يذكر في القرآن الكريم ؟ وقد ذكر الله فيه قصة سليمان مع الجن والطير والنمل وملكة سبأ والهيكل في العبرية يعني "بيت الإله" وضع أسسه الأولى -حسب رواياتهم- داوود عليه السلام وأتمه إبنه سليمان عليه السلام النبيين الكريمين اللذين لم يعترفا اليهود بنبوءتهما فهما بالنسبة إليهم مجرد ملكين ذكر الهيكل في( الكتاب المقدس) وكتب التفسير اليهودية وتقاليد اليهود القدامى وتحدث عنه سفري الملوك الأول والثاني ( أنظر : " المدخل إلى الكتاب المقدس" لحبيب سعيد ،ص99 ) يذكر الدارسون العلماء المسلمون ، وكذلك كثير من علماء اليهود والنصارى والمؤرخون ، بأن (الكتاب المقدس) امتدت إليه أيادي التحريف والزيادة والنقصان ولا يوجد له إسناد متصل إلى موسى عليه السلام ولا إلى الأنبياء الذين أتوا من بعده وبالتالي فهو مصدر غير موثوق ، ويؤكد هذا القرآن الكريم حيث ورد في سورة البقرة ، الآية 79 ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) ومن المعروف أن العهد القديم كتب في فترة السبي البابلي ، فلعل الكتبة أضافوا بعض الأساطير حول الهيكل تشجيعا لليهود للرجوع إلى القدس وتذكر الروايات بأن الهيكل الأول بني في عهد الملك سليمان في القرن العاشر قبل الميلاد والثاني بني بعد  العودة من السبي في القرن السادس قبل الميلاد وتم تدميره من قبل الرومان في القرن الأول للميلاد . يذكر (الكتاب المقدس) أن طول الهيكل 60 ذراعا ، 30 مترا تقريبا وعرضه 20 ذراعا أي حوالي 10 أمتار ، وارتفاعه 15 مترا، وطول الفناء أمام المبنى 20 ذراعا بعرض 10 أذرع. ويزعم اليهود بأن حائط البراق أو حائط المبكى كما يسمونه  جزء منه ومن بقاياه لكن رغم الحفريات الأثرية تحت المسجد الاقصى المضية والمتواصلة منذ عام 1968 إلا أنهم لم يعثروا على أي دليل يثبت وجوده مما دفع بعالم الآثار اليهودي " Israel Finkelstein" بالقول بأن فكرة وجود الهيكل مجرد خرافة ، كما يضحض عالم الآثار الأمريكي والمختص في علم التوراة، Thomas Thompson في كتابه " الماضي الخرافي (التوراة والتاريخ)" مفهوم بناء الهيكل بوصفه مكانا لعبادة يهوه، ويهوه هو اسم الله عندهم ، يقول طوماس : تلك الصورة لا مكان لها في أوصاف الماضي التاريخي الحقيقي إننا نعرفها فقط كقصة ، وما نعرفه حول هذه القصص ،لا يشجعنا على معاملتها ،كما لو أنها تاريخية. وحتى المسلمون لما فتحوا بيت المقدس سنة 636 ميلادية لم يجدوا فيها أثرا تذكر لليهود وعهدة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، لأهل إيليا تثب ذلك. فلماذا إذن يصر اليهود على مواصلة الحفريات؟ رغم أنهم اكتشفوا آثارا تعود لحقبة ما قبل سيدنا سليمان ، --------------------------------'---- قناة أحداث روايات. المصادر__ مقتطف من موقع Islamqa.info . مقال تحت عنوان (هيكل سليمان ،حقيقة ام خرافة) الصادر بتاريخ 19.05.2015 -مواقع إلكترونية مختلفة -دردشة مع chatgpt ... الموسيقى__ Sorrow – My Love (Spheriá’s Rework) by Spheriá | https://soundcloud.com/spheriamusic Music promoted by https://www.chosic.com/free-music/all/ Creative Commons CC BY-SA 3.0 https://creativecommons.org/licenses/by-sa/3.0/ نص العهدة العمرية لاهل ايليا:(أيلياء اسم مدينة بيت المقدس) بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود. وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم. وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية. كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية. شهد على ذلك: خالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان.» وبينما كان عمر رضى الله عنه يملى هذا العهد حضرت الصلاة، فدعا البطريرك صفرونيوس عمر للصلاة حيث هو في كنيسة القيامة، ولكن عمر رفض وقال له: أخشى إن صليت فيها أن يغلبكم المسلمون عليها ويقولون هنا صلى أمير المؤمنين وهذا نص العهدة حسب تاريخ الطبري ومجير الدين العليمي المقدسيِ.  

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 1