المدة الزمنية 12:17

فيروز ووديع الصافي - يا شقيق الروح الإمارات العربية المتحدة

3 289 مشاهدة
0
49
تم نشره في 2023/04/21

كلمات الشاعر : ابن زيدون - عمر بن ابي ربيعة - ابو نؤاس - ابن سناء الملك - الأخوين رحباني الحان : الأخوين رحباني الكلمات : إذا كان ذنبي أنّ حُبَّك سيّدي فكلُّ ليالي العاشقين ذُنوبُ أتوبُ إلى ربّي وإنّي لِمَرَّةٍ يُسامحني ربّي، إليكِ أتوبُ بِروحي تِلكَ الأَرضُ ما أَطيَبَ الرُبا وَما أَحسَنَ المُصطافَ وَالمُتَرَبَّعا وَأَذكُرُ أَيّامَ الحِمى ثُمَّ أَنثَني عَلى كَبدي مِن خَشيَةٍ أَن تَصَدَّعا فَلَيسَت عَشيّاتِ الحِمى بِرَواجِعٍ عَلَيكَ وَلَكِن خَلِّ عَينَيكَ تَدمَعا كَأَنّا خُلِقنا لِلنَوى وَكَأَنَّما حَرامٌ عَلى الأَيامِ أَن نَتَجَمَّعا غدا مُنادينا مُحَكّما فِينا يقضي علينا الأسى لَوْلا تأسِّينا يا جيرةً بانَتْ عن مغرمٍ صَبِّ لِعهدِهِ خانتْ مِن غيرِ ما ذنْبِ ما هكذا كانتْ عَوَائدُ الحُبِّ لا تَحْسبوا البُعدا يُغيّرُ العهدا إذْ طالما غيّرَ النأْيُ المحبّينا وَلا قُربُ نُعمٍ إِن دَنَت لكَ نافِعٌ وَلا نَأيُها يُسلي وَلا أَنتَ تَصبِرُ إِذا جِئتِ فَاِمنَح طَرفَ عَينَيكَ غَيرَنا لِكَي يَحسِبوا أَنَّ الهَوى حَيثُ تَنظُرُ إذا كان ذنبي أنّ حُبَّك سيّدي فكلُّ ليالي العاشقين ذُنوبُ أتوبُ إلى ربّي وإنّي لِمَرَّةٍ يُسامحني ربّي، إليكِ أتوبُ يا شقيقَ الروحِ من جسدي أهوىً بِي مِنك أمْ ألَمُ أيُّها الظبيُ الذي شَرَدا تركَتْني مُقلتاك سُدى زَعَموا أنّي أراكَ غَدا وأظنّ الموتَ دُونَ غَدي أين منّي اليومَ ما زَعَموا أُدْنُ شيئاً أيّها القمرُ كاد يَمحو نوركَ الخَفَرُ أدَلالٌ ذاكَ أمْ حَذَرُ يا نسيمَ الروحِ من بلدي خَبّرْ، الأحبابُ كيفَ هُمُ حامِلُ الهَوى تَعِبُ يَستَخِفُّهُ الطَرَبُ إِن بَكى يُحَقُّ لَهُ لَيسَ ما بِهِ لَعِبُ كُلَّما اِنقَضى سَبَبٌ مِنكِ عادَ لي سَبَبُ تَعجَبينَ مِن سَقَمي صِحَّتي هِيَ العَجَبُ تَضحَكينَ لاهِيَةً وَالمُحِبُّ يَنتَحِبُ يا غَزالاً مِن كَثيبِ أَنتَ في حُسنٍ وطِيبِ يا قَريبَ الدارِ ما وَصْــــــلُكَ مِنِّي بِقَريبِ يا حَبيبي بِأَبي أَنْــــــسَيْتَني كُلَّ حَبيبِ لِشَقَائي صاغَكَ اللــــــهُ حَبيباً لِلقُلوبِ

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 1