الجسر ~~ تجفي وتصل لعداي الإمارات العربية المتحدة

هذه القصة القصيرة الجميلة التي تحوي بين طياتها الكثير من المعاني للعلاقات الانسانية ليس بالضرورة ان تقتصر على الاخوان او افراد الاسرة الواحدة بل بين البشرية بصورة عامة وصلتني هذه القصة اللطيفة من صديق عزيز في تأريخ 2010\15\7 وكان يوم ميلاد احد افراد اسرتي. لم استطع الاطلاع عليها في حينها كوني لم استطع فتح الملف الا ببرنامج خاص لاسباب تقنية لم استطع تنصيبه بجهاز اللاب تاب واليوم وبالصدفة وبعد كل هذا الوقت الذي مر عليها وهي غافية بين رسائل الايميل استيقظت امامي وانا اقلب صناديق الماضي وانبش بين طياتها التي عادتا تمحى تلقائيا وبالصدفة كنت اراجع تحديثات الهات ميل وكانت اضافة برنامج Microsoft Powerpoint وفتح الملف الذي لم اكن اعلم من قبل مضمونه غير الاسم (الجسر) وكنت ظننته عنوان لمسلسل عراقي عرض فترة الثمانينات او ربما اسم كتاب لان صديقي لم يذكر لي تفاصيل الملف .. كان مرفق ببعض عبارات السلام فقط والامنيات الطيبة التي اعتدتها منه دائما ربما كانت صدفة جميلة لانشرها اليوم فالصدف دائما تأتي دون موعد او ترقب ولتثبت ليّ ان كل شيئ جميل يبقى عالقا في الاماكن والذاكرة لا تمحوه الايام والسنين اشكرك يا صديقي على هديتك المغلفة بالمعاني الانسانية

الفئة