السيرة النبوية/قصة إسلام حمزه بن عبد المطلب وأبو ذر الغفارى ح ١٢ الإمارات العربية المتحدة

قصة دخول حمزه بن عبد المطلب الاسلام وكذلك اسلام ابو ذر الغفارى من اجمل ما جيئ به فى السيرة النبوية الشريفة فقريش كانت تتصدى للدعوه الاسلامية بكل حزم وشدة فكثيرا ما كانوا يؤذون النبى بالسب والشتائم وفى يوم كان يطوف الرسول صلى الله عليه وسلم بالكعبة وهم جالسون بدار الندوة قرب المكعبة وكلما مر عليهم النبى سبوه وشتموه حتى قال لهم يا معشر قريش شاهت الوجوه انما جئتكم بالذبح فاخذو يطلبون من السماح والعفو ولكن فى اليوم التالى اصروا على اذيته وسبه وضربه صلى الله عليه وسلم فرأتهم فاطمه بنت محمد واسرعت اليه لكنها لم تقدر عليهم فاسرعت واخبرت ابو بكر فاسرع الى النبى محمد صلى الله عليه وسلم وانقذه وقال لهم اتقتلون رجلا ان يقول ربى الله . وفى يوم كان النبى يطوف عند الكعبة فاذا بابو لهب يسبه سبا شديدا فرأته امرأه فاذا بها تقابل عمه حمزه وهو راجع من رحله صيد وتخبره بما فعله ابو لهب بابن اخيه فذهب لدار الندوة فوجد ابو لهب فشج رأسه وقال اتسب محمد وانا على دينه من يرد على فقامت بنو مخذوم عصبة النبى تدافع عن لهب لكن ابولهب قال انه هو من اخطأ فى ابن اخيه لكن حمزة كان لم يسلم ونطق بانه على دين فظل يفكر بما قاله حتى ذهب لمحمد ونطق الشهادتيين وفرح به النبى فرحا شديدا . وكان ابو ذرالغفارى ليس من اهل مكة كان من قبيلة غفار وكانت مشهورة بالسرقة وقطع الطرق وكان يبحث عن الدين الحق فسمع ان هناك رجل فى مكة يدعى انه نبى فذهب هو وامة واخيه وخيمو خارج مكة وارسل اخيه انيس الى مكه يسأل عن امر الاسلام وكانت قريش قد اصدرت اوامر بضرب اى رجل يدخل من خارج مكة يتحدث عن الدين الجديد فضربو انيس فرجع الى ابو ذر بدون اى اخبار فذهب ابو ذر الغفارى بنفسة ليعرف ويستطلع عن الاسلام وعن محمد صلى الله عليه وسلم ثلاث ليالى لم يصل لاى شئ وكان لا يشرب الا ماء زمزم وفى ليل اليوم الثالث ضرب الله على كل اهل مكة فلم يكن عند الكعبة الا ابو ذر واذا بجاريتين يأتيان ليتعبد لاساف ونائلة وهما اثنان وقعو فى الفاحشة عند الكعبة فمسخهم الله الى حجارة فعبدتهم قريش فسألهم ابو ذر عن الدين الجديد فقالو له من يترك اساف ونائله ويعبد الدين الجديد فقال لهما وهل كانا الا زانيين فصرخو واخذو يجروا وفى طريفهم قابلو محمد صلى الله عليه وسلم وابو بكر الصديق فلما رأوهم سألهم النبى عن سبب ذعرهم فاخبروه ان هناك رجل عن الكعبة يسب الالهة فاسرع النبى اليه واخذ يعلمه واتفق معه على ان يتبعه اذا رآه يدخل الى دار الارقم بن ابى الارقم وجلس ابو ذر يتعلم امور الاسلام وكانت بسيطة جدا بعض العقائد والاخلاق وبعد ١٥ يوم طلب ابو ذر الرجوع لقبيلته كى يعلمهم امور الاسلام وقد رجع ابو ذر مكه بعد ١٥ سنه وكان الرسول قد هاجر الى المدينه فذهب الى الرسول ومعه نصف قبيلة غفار قد دخلت الى الاسلام . فالحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمه لا تنسي الأعجاب والإشتراك بالقناة وتفعيل ذر الجرس ليصلك كل جديد والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم . #حمزه_بن_عبدالمطلب #أبو_ذر_الغفاري

الفئة