المدة الزمنية 5:29

وفيما أظنه لا يستجيب الإمارات العربية المتحدة

بواسطة Fady Gamal
83 017 مشاهدة
0
543
تم نشره في 2022/09/19

و فيما أظُنُّهُ لا يستجيبْ كلمات: ماري تامر ألحان: مارفي صموئيل توزيع ومونتاج وآداء: فادي جمال و فيما أظُنُّهُ لا يستجيبْ، يُرَتِّبُ أمراً عجيباً .. رهيبْ يَحِلُّ قيودي و يُطْفي اللهيبْ بيَدِهِ، فيَصْنَعُ عهداً جديدْ ... يَظَلُّ أميناً وديعاً قريبْ فيُخْجِلُ قلبي بِحُبٍّه العجيبْ و حينَ يَطُولُ الليلُ الرَّهيبْ أراهُ يُضِيءُ أمامي الطريقْ و يَفْتَح أمامي باباً جديدْ (فكَيْفَ أظُنُّهُ لا يَسْتَجِيبْ ...) + يُزَلْزِلُ أسوارَ سِجْني العتيدْ و يُعْطِي لنَفْسي سلاماً عجيبْ و يَسْكُبُ زَيْتاً و ماءً و خَمْراً يُضَمِّدُ جُرْحي إلى أنْ يَطِيبْ رأيْتُهُ يَنْظُر مِن فَوْقِ الصَّليب و يَرْقُب رُجوعي لهُ مِن بعيدْ و دَمُهُ كَنَبْعٍ، شِفاءً و حُبَّاً ... حياةً و بِرَّاً لِمَن يُريدْ (فكَيْفَ أظُنُّهُ لا يَسْتَجِيبْ ...) + يُطَمْئنُ خَوْفي، يُنِيرُ السَّبيلْ لهُ سُلْطانٌ علَى المُسْتَحيلْ يُكَفْكِفُ دَمْعِي و يَرْفَعُ حِمْلِي علَى كَتِفَيْهِ، بِطُولِ المَسِيرْ نَظَرْتُ إليهِ بِعَيْنِ العَبيدْ فمَالَ إليَّ كأبٍّ رَحِيمْ يَهْرَعُ لِعَوْنِي، و يَعْرِفُ وَجَعِي و يَدْعُوني إبْناً بينَ البَنِين (فكَيْفَ أظُنُّهُ لا يَسْتَجِيبْ ...)

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 14