المدة الزمنية 1:57

موضوع عن غزوة أحد الإمارات العربية المتحدة

بواسطة معلومةصح9
2 555 مشاهدة
0
17
تم نشره في 2017/05/07

غزوة أحد سجّل التّاريخ الإسلامي في سفر البطولة كثيرًا من معارك المسلمين وغزواتهم، ومن بين تلك الغزوات الخالدة غزوة أحد، وعلى الرّغم من نتيجتها التي كانت قاسية على المسلمين، إلاّ أنّها شهدت كثيرًا من المواقف والبطولات لعددٍ من الصّحابة الكرام، كما كان فيها الكثير من الدّروس والعبر للمسلمين، فما سبب تلك الغزوة؟ وما أبرز أحداثها؟ وما النّتائج التي ترتّبت عليها؟سبب الغزوة حصلت غزوة أحد في اليوم السّابع من شهر شوال من السّنة الثّالثة للهجرة، وقد كان السّبب الرّئيسي لحدوث تلك الغزوة أنّ قريشًا أضمرت الانتقام والثّأر من المسلمين بسبب الهزيمة النّكراء التي لحقت بها في غزوة بدر في السّنة الثّانية للهجرة، ولأجل ذلك استنفرت قريش قبائل العرب من كنانة والأحباش وتهامة، واستطاعت حشد جيشٍ قوامه ثلاثة آلاف مقاتل مُجهّزين بالدّروع والسيوف، وقد كان الهدف الرّئيسي من هذه الغزوة مُهاجمة المُسلمين في المدينة المنوّرة.أحداث الغزوة بدأت أحداث الغزوة حينما وصلت إلى النّبي عليه الصّلاة والسّلام والمسلمين أخبار بنيّة قريش غزو المدينة، فحشد النّبي الكريم جيشًا من المسلمين قوامه ألفٌ من المقاتلين، وخرج الجيش من المدينة ليجعلها أمامه، وليجعل جبل أحدٍ خلفه، ومن أجل حماية ظهر الجيش الإسلامي انتدب النّبي الكريم عددًا من الصّحابة للصّعود إلى جبلٍ سُمّي بعد ذلك بجبل الرّماة، وقد ابتدأت الغزوة بمبارزةٍ بين الفريقين سرعان ما أشعلت حربًا ضروسًا كانت فيها الغلبة للمسلمين، وقد بدأت فلول المشركين تهرب من أرض المعركة تاركةً الغنائم، فأدرك المسلمون أنّ المشركين قد انهاروا وهُزموا، فأسرع المسلمون إلى غنائم العدو ليجمعوها.نتيجة الغزوة انقلبت نتيجة المعركة حينما نزل الرّماة الذين جعلهم رسول الله عليه الصّلاة والسّلام على الجبل، وقد كان سبب نزولهم ظنُّهم أنّ المعركة قد انتهت، وحتّى يكون لهم نصيبهم من غنائم المعركة، وحينما رأى خالد بن الوليد قائد الفرسان في المعركة نزول الرّماة عن الجبل، أدرك أنّ الفرصة أصبحت سانحة، فالتفّ بجيشه ليُطبق الحصار على جيش المسلمين، فمالت كفّة المعركة لصالح جيش الكفّار.دروس وعبر من الغزوة كان في غزوة أحد الكثير من الدّروس والعبر والمواقف، فقد أعطت للمسلمين درسًا في ضرورة اتّباع وطاعة وليّ الأمر، وعدم عصيان أوامره، كما سجّلت مواقف بطوليّة لبعض الصّحابة، ومنهم الصّحابي الجليل أنس بن النضر؛ حيث نادى بالمسلمين عندما سرت شائعة مقتل النّبي عليه الصّلاة والسّلام، وحثّهم على القتال بقوله: فما تصنعون بالحياة بعد رسول الله؟ ثمّ اقتحم جيش الكفار حتّى استشهد رضي الله عنه.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 5