سهى عبد الأمير نجمة لامعة أصبحت متسولة في الشوارع بسبب أهل زوجها الذي كانوا من أصحاب السلطة سابقا الإمارات العربية المتحدة

قصة حقيقية من قصص الواقع التي تشبه قصص الخيال والأفلام في بعض الأحيان. سندريلا أخرى حلمت أن تتخلص من الفقر وتصبح نجمة وبالفعل، تحقق حلمها وصعدت سلم النجومية بصوتها الجميل ووصلت إلى القمة وفجأة تحولت إلى متشردة في الشارع بلا مأوى ولا طعام أو شراب. لتنتشر الشائعات حول حقيقة السبب الذي اوصلها لهذا الحال. يمكنكم مشاهدة قصة حياة سناء التكمجي التي دبلجت صوت لينا وشاركت في الليدي أوسكار وكارتون سنان! أين هي الأن ومتى ستعود إلى العراق؟ /watch/I_lkn2i8mWz8k كما يمكنكم مشاهدة قصة حياة رباب المطربة الممنوعة بالدول العربية رفضها الجميع وصارت تبحث عن وطن. كيف ساعدت أحلام ونوال الكويتية؟ /watch/UH5a7t2OaZAOa وقصة حياة سهام السبتي: الجدة عازفة الغيتار! عاشت مع عائلتها بغرفة على سطح! كيف تخلصت من الفقر؟ وأين تعيش الآن؟ /watch/QyOuD3-F2UCFu وقصة حياة سهير اياد: الفنانة التي غنى لها كاظم الساهر محروس كيف أصبح شكلها ولماذا اعتزلت التمثيل وأين هي الآن؟ /watch/Ay4p0BDXvbjXp ألمجتمعات العربية وفي أغلب الأحيان تنظر بعين الاحترام الى عوائل الضباط، أما الفنانون فمظلومون بسبب وبلا سبب. وخاصة النساء منهن حيث تطاردهن الشائعات أينما حلوا ومهما فعلوا. قرروا أن يحرموا سهى من أطفالها وأن يرموها في الشارع. وبالفعل أخذ زوجها الأطفال منها، وانفصل عنها. لتبقى وحيدة بلا حول ولا قوة ولا مال تعيل نفسها منه. فقد كانت قد تخلت عن الفن لأجل عائلتها. عاشت النجمة سهى عبد الأمير، صاحبة الاغنية الشهيرة لا صايرة ولا دايره، وأغنية من مدينة لمدينة، باقي حياتها على الرصيف في منطقة الصالحية في بغداد، قرب العمارة التي كانت تسكنها في يوم من الأيام، تفترش الأرض وسقفها عبارة عن صفيح (جينكو) صدئ يستخدمه فقراء الأرياف في بناء قن الدجاج. وهو أسوء بكثير من بيوت الكلاب في قصور الأثرياء. تأكل من فضلات المزابل وتتسول من المارة عسى أن يحن عليها أحدهم ببعض الفتات. ولم يعد أحد يعرفها سوى بالمرأة المجنونة التي لا تقبل أن يقترب منها أحد لأنها أصبحت تخاف من البشر. ولا تريسبما كانت تقول وهي بلا وعيها. انتشرت شائعات كثيرة حول سبب فقدانها لعقلها ومن بينها انها تعرضت للتعذيب من قبل النظام السابق، وأنهم حقنوها بمادة جعلتها تفقد عقلها. إلا أن الملحن كريم هميم، ذكر مؤخراً في لقاء بأن روايات حقنها بإبرة من قبل النظام السابق عارية عن الصحة ومجرد إشاعات. والمؤكد أنها تعرضت للضرب المبرح من قبل أقارب زوجها، الذين هددوا بقتلها في حال لم تتخلَ عن زوجها وأطفالها ورموها في الشارع. ورغم كل العوز والتشرد والمعاناة الا انها لم تلق أي رعاية او دعم من المؤسسات العراقية المعنية بالفنان او الإنسان العراقي. وعندما زارها الفنان علي جودة استقبلته قائلة "ها... علاوي" فاجهش بالبكاء على تلك الأيام التي كان يسمعها تناديه علاوي. بنوا لها كرفاناً لتنتقل للعيش فيه ولكنها رفضت بحجة أنها لا تستطيع أن ت، بل وكانت ترفض الذهاب إلى مستشفى الأمراض النفسية. أثناء بحثنا عن حقيقة وضعها حصلنا على بعض المعلومات التي تفيد بأن لديها أبناً في كربلاء وبنتين متزوجات في البصرة. كأنها كانت تتنبئ بمستقبلها عندما غنت "يا شجرة التفاح سافر حبيبي راح / تسأليني عن الحال يا شجرة ما مرتاح". هذه حكاية سهى عبد الأمير التي كانت تلقب نفسها في المقابلات التلفزيونية بأنها جميلة جميلات الغناء المعاصر. تحولت جميلة الجميلات إلى متسولة في مجتمع يحتقر الفن بعدما كان رمزاً لها في عصور خلت. سهى عبد الامير - خلاني حبك حايرة التي غنتها بحب شاهد اللقاء الاخير للمطربة سهى عبدالامير يكشف السبب الغامض اللي فقدت عقلها وتشردت بالشوارع شاهد ماذا اصاب الفنانه سهى عبد الامير المطربة سهى عبد الامير غنت / من مدينة لمدينة / تصوير معروض لاول مرة على اليوتيوب ومن تبرع بكرفانه لسهى عبد الامير اهم مصدر اعتمدناه هو لقاء نادر لسهى عبد الامير من فضلكم لا تنسوا الاشتراك بقناة ALHAYAT ART دمتم طيبين

الفئة