المدة الزمنية 22:26

الحساسية الغذائية أو الحساسية من الطعام: قد يكون الأمر خطيرا. تعرف على أعراضها و طرق الوقاية منها الإمارات العربية المتحدة

بواسطة Watch Plus 1
28 مشاهدة
0
2
تم نشره في 2023/05/09

حساسية الطعام نظرة عامة حساسية الطعام هي تفاعل تحسسي للجهاز المناعي يحدث فور تناول أطعمة معينة. ويمكن لأقلِ قدر من الطعام المسبب للحساسية أن يحفز مؤشرات وأعراضاً مثل مشكلات الهضم أو الطَّفَح الجلدي أو تورم المسالك الهوائية. ويمكن أن تسبب حساسيةُ الطعام لبعض الناس تفاعلاً تحسُّسيًا يهدِّد الحياة ويُعرَف باسم التَّأق. تؤثر حساسِيةُ الطعام في حوالي 8% من الأطفال بعمرِ أقل من 5 أعوام وما يصل إلى 4% من البالغين. ورغم أنه لا يوجد علاج حتى الآن لهذه الحساسية، فإنها تختفي لدى بعضِ الأطفال عند تقدمهم في السن. يرجى ملاحظةُ أنه يَسْهُلُ الخلط بين حساسية الطعام وبين تفاعلٍ تحسسي أكثر شيوعًا يُعْرَفُ باسم عدم تحمُّل الطعام. ورغم أن حالة عدم تحمُّل الطعام مزعجةٌ أيضًا، لكنها أقل خطورةً ولا تؤثر في الجهاز المناعي. الأعراض قد يكون التفاعل التحسسي تُجاهَ طعام معين مزعجًا لبعض المصابين به لكنه غير حادّ. وقد يكون مفزعًا أو حتى مهددًا للحياة بالنسبة إلى آخرين. عادةً ما تظهر مؤشراتُ حساسيةِ الطعام وأعراضها في غضون بضع دقائق إلى ساعتين بعد تناول طعام يحتوي على مسبِّبات الحساسية. وفي حالات نادرة، قد يتأخر ظهور الأعراض لعدة ساعات. من المؤشرات والأعراض الأكثرِ شيوعًا للحساسية الغذائية ما يلي: نخز أو حكةٌ في الفم طفح جلدي أو حكةٌ أو إكزيمَا تورم في الشفتين والوجه واللسان والحلق أو أجزاء أخرى من الجسم أزيز الصدر أو احتقانُ الأنف أو صعوبة في التنفس ألم في البطن أو إسهالٌ أو غثيانٌ أو قيءٌ الشعورُ بالدوخة أو الدوار أو الإغماء الحساسية المفرطة أو التَّأَقّ بالنسبة إلى بعض المرضى، يمكن أن تسبِّب حساسية الطعام تحفيزَ تفاعلٍ تحسسي حادٍّ يُعرَفُ باسمِ التَّأَقّ. وينطوي هذا التفاعُلُ التحسسي على مؤشرات وأعراضَ مهددةٍ للحياة، منها ما يلي: تقليصُ المسالك الهوائية وتضييقُها تورم الحلق أو الإحساسُ بوجود كتلة في الحلق تُسَبِّبُ صعوبةً في التنفس التعرض لصدمة، مع انخفاض حاد في ضغط الدم زيادة سرعة النبض الإصابة بدوار أو دوخة أو فُقدان للوعي يلزم طلب العلاج الطارئ لحالة التَّأَقّ؛ فإذا تُرِكَت دون علاج يمكن أن تسبِّب دخول المريض في غيبوبة أو الوفاة. متى ينبغي زيارةُ الطبيب؟ اذهب لزيارة طبيبك أو طبيب الأرجيّات (الحساسية) إذا ظهرت عليك أعراضُ حساسيةِ الطعام بعد تناول الطعام بفترة قصيرة. وراجع الطبيب عند حدوث تفاعل تحسسي، إذا أمكن. وسيساعد ذلك الطبيبَ على تشخيص الحالة جيدًا. اطلب مساعدة الطوارئ إذا ظهرت عليك أيُّ علامات أو أعراض للتأق، مثل ما يلي: ضيق المسالك الهوائية الذي يؤدي إلى صعوبة التنفس التعرض لصدمة، مع انخفاض حادّ في ضغط الدم زيادة سرعة النبض الدوخة أو الدوار الأسباب عندما تكون لديك حساسيةٌ تجاه طعام معيَّن، فإن جهازك المناعي يميِّز عن طريق الخطأ طعامًا معيَّنًا أو مادةً في الطعام كشيء ضَارٍّ. نتيجةً لذلك، يحفز الجهاز المناعي الخلايا على إطلاق جسم مضاد يُعرَف باسم الغلوبولين المناعي E لتحييد الطعام أو المواد الغذائية الموجودة به المسبِّبة للحساسية (المُؤَرِّج). في المرة القادمة التي تأكل فيها أقلَّ كميةٍ من هذا الطعام، فإن الأجسام المضادة للغلوبولين المناعي (IgE) تستشعرها وترسل إشارة إلى نظام المناعة لديك لإطلاق مادة كيميائية تُسمَّى الهيستامين. و يُطْلِقُ كذلك موادَّ كيميائيةً أخرى، في مَجْرَى الدم. وتسبِّب هذه المواد الكيميائية أعراض الحساسية. تُحفَّز غالبيةُ أنواعِ الحساسية الغذائية عن طريق بعضِ البروتينات الموجودة فيما يلي: الأسماك القشرية؛ مثل الروبيانِ وسرطان البحر والسلطعون الفستق شجرة الجوز؛ مثل الجوز وجوز البقان السَّمَك بيض الدجاج حليب البقر القمح فول الصويا متلازمة حساسية حبوب اللقاح والطعام تؤثر متلازمةُ حساسيةِ حبوبِ اللقاحِ والطعام (المعروفة أيضًا باسم الحساسية الفموية) في كثير من الأشخاص المصابين بحُمَّى الكَلَأ. في هذه الحالة، يمكن أن تؤدي بعض الفواكه والخضراوات الطازجة أو المكسرات والتوابل إلى حدوث تفاعل تحسُّسي يؤدي إلى وَخَزٍ أو حَكَّةٍ في الفم. في الحالات الخطيرة، يَنتُج عن التفاعل تورُّم في الحلق أو حتى تَّأَقّ. تسبِّب البروتينات الموجودة في بعض الفواكه والخضراوات والمكسرات والتوابل تفاعلاً تحسُّسيًّا؛ لأنها تشبه البروتيناتِ المسبِّبة للحساسية الموجودة في بعض حبوب اللقاح. وهذا مثال على التفاعلية المتصالبة.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0