المدة الزمنية 1:30

هذه الحياة الدنيا فانية زائلة | إلقاء:عبد الرحمن عاسل | الإمارات العربية المتحدة

5 مشاهدة
0
0
تم نشره في 2023/02/13

*🍃🍃🖊️✍️لحظاتنا وأعمارنا واوقاتنا تفنى سريعًا،حتى لقيانا وزيارتنا لأحبابنا عندما نذهب لزيارتهم نشعر بالسعادة الغامرة،لكن عند الوداع والرحيل عنهم نشعر بالحزن العميق،ماأقصر هذه الحياة وماأسرع زوالها وفناها وتلاشيها،...🍃🍃🖊️✍️* 🌿🌿عندما شاهدت بعض مقاطع إنهدام وسقوط وزوال العمران والبروج والقصور والدور في غمضة عين وفي لمح البصر،أدركت عظيم الإدراك أن هذه الدنيا لا تستحق أن ينقضي عمرنا الثمين من أجلها وفي سبيل كسبها وتعميرها،لأنها قد تنتهي في لمح البصر،وحينها سوف يشعر كل واحد منا بعد إنقضاء سنوات طويلة من عمره في سبيل تحصيل حطامها، أن هذه الحياة لاتستحق شديد الحرص عليها،بل ماتستحق بذل الغالي والنفيس من أجلها الفردوس الاعلى من الجنة،لأنها لاتفنى،ولا تتلاشى،ولا تنتهي،...🌿🌿 *🍀🍀أسال الله أن يغفر ويرحم كل من فقدانهم من أخوتنا في الله في هذا الزلزال،وأسال الله أن يكتبهم من الشهداء،وأسال الله أن يشفي الجرحى والمرضى،وأسال الله أن يعوضهم خير،ويصبرهم،ويربط على قلوبهم،حقًا القلب يحزن والمسلمون مثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمئ كما قال عليه الصلاة والسلام،ولكن قدر الله وماشاء فعل،فأمر المومن كله خير،وفي هذا الزلزال دروس وعبر وموعظة لكل صاحب عقل فطن،فالسعيد من وُعظ بغيره،قبل أن يصبح هو العظة لغيره*🍀🍀 🥀🥀في لحظات بسيطة إنقلبت أحوال كثير من البشر من السعادة إلى الشقاوة،ومن الأمن إلى الخوف والحزن،ومن الأستقرار إلى التشتت والأسفار،ومن الجمع والألفة إلى التفرق وفقد الأحبة،فمنهم من سافر إلى الدار الآخرة،ومنهم من بقي ألم الفقد يقطع قلبه،كم كانوا يخططون لبلوغ رمضان،لكن باغتهم قضاء الله وهادم اللذات،ومفرق الجماعات،نحن غدًا سوف نكون مثلهم،نسال الله لنا ولكم حسن الخاتمة 🥀🥀

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0