المدة الزمنية 4:00

أذكرها ( كلمات و أداء) : نهاد بحبوح الإمارات العربية المتحدة

بواسطة Nohad Bahbouh
181 مشاهدة
0
12
تم نشره في 2018/09/20

ملاحظة قانونية هامة: جميع الأعمال الفنية الخاصة بالقصائد و النثر "محمية بحقوق الطبع والنشر" وهي ملكيتنا الحصرية ، أي تقليد أو تكرار أو استخدام آخر بدون موافقة كتابية صريحة منا ، سيؤدي إلى اتخاذ إجراء قانوني. - زوروا صفحتنا على فيسبوك : https://www.facebook.com/1Nohad1 - تابعوا حسابنا على إنستجرام : https://www.instagram.com/nohad_bahbouh ‏- تابعونا على تويتر : https://twitter.com/Nohad_Bahbouh?s=09 قصيدة / نثر : أذكرها - كلمات : نهاد بحبوح. - نوع القصيدة : حديث. - الإشراف العام : نهاد بحبوح. أتمنى أن تنال قصائدي إعجابكم. أرجو دعم القناة بالإعجابات و الإشتراكاات، فضلاً وليس أمراً ليتم إخبارك بكل جديد... (أذكُرُها) أذكرُها..، عندما وافَيتُها في شُحبَةِ الغَسَقِ، عندما ترَقرَقَ الدَّمعُ في عينيها...، و هامستُها : أراكِ يا معذِّبتي في سُكنةِ الأرقِ... ****** خايَلَت صوتي في حُمرةٍ شفقِ... و قالت : هل أنتَ أنت؟...، و تردَّدت...، ثمَّ قالت: ما أنتَ إلاَّ أنت...  فكلُّ العالمِ موتى إلَّا أنت...، و كلُّ النَّاسِ غُرباءَ إلَّا أنت...، لا أرى إلَّا أنت...، أنتَ فقط...، أراكَ دولتي...، و أهلي...، و ناسي...، و أراكَ عالمي...، أنت شمسي...، و قمري...، أنت ليلي...، و صبحي و مسائي...، أنت مائي و هوائي... يا عزيزي...، الحبُّ...؟ و ما الحبُّ إلاَّ أنت... ****** آهٍ...، على قلبٍ ألحقَ بالجوى مُلهِماً ثمَّ تمرَّد...، أكتبُ هذا الشعورَ الذي يفسِّرُ وحدتي...، لقلبٍ اعتنقَ الحبَّ ثمَّ ألحد...، ****** كانت تَمضي بنا الدُّنيا تخاتلاً، و تُرَتِّلُ لنا السماءُ عشقاً، و تَهذي لنا الأمطارُ أساطيرَ حبٍ...؛ و تروي لنا أزهارُ المِرِّيخِ رواياتٍ؛ كان... و كان... و كان... ****** يا عمُري الحبُّ مراحلٌ، و أنا تعدَّيتُ أغلَبَها... رغمَ الحرقةِ، و رغمَ الشوقِ، و رغمَ تباريحَ الهواجسِ التي تؤالِمُني... ****** فكيفَ نداوي ذاك الحبَّ السَّقيم...؟ دعِ قلبيَ الأسودَ...، دعيهِ يحُطُّ على قلبِكِ غُراباً مُقيم... كي يجدِّدَ حُبّاً قديم...، دعيهِ يا عمُري...، فما الحبُّ إلَّا رحيم... #نهاد_بحبوح 15/9/2018

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 3