المدة الزمنية 1:21

إذا جاريت في خلق دنيئا من شعر الحكمة لأبي تمام الإمارات العربية المتحدة

135 مشاهدة
0
0
تم نشره في 2021/12/29

إذا جاريت في خلق دنيئا من شعر الحكمة لأبي تمام إلقاء الحسين أبو تمام حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق. ثم ولي بريد الموصل، فلم يتم سنتين حتى توفي بها. كان أسمر طويلا، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. في شعره قوة وجزالة. واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي. إذا جازيت في خلق دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواء رأيت الخر يجتنب المخازي ويحميه عن الغدر الوفاء وما من شدة إلي سيأتي لها من بعد شدتها رخاء لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتني التجارب والعناء إذا ما رأس أهل البيت ولى بدا لهم من الناس الجفاء يعيش المرء ما إستحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء فلا والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستحي فإفعل ما تشاء #الأدب_العربي #الحسين #أبي_تمام

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0