المدة الزمنية 17:4

الجزء الثاني - البلوكشين لتوثيق حق العدة الفلسطيني وماذا لو إختفت الأونروا؟ الإمارات العربية المتحدة

بواسطة Rakiza
109 مشاهدة
0
7
تم نشره في 2019/12/09

لماذا لا تتخذ السلطة الفلسطينية خطوة عملية إضافية بإعلان التعبئة في جميع سفارات فلسطين ومكاتبها التمثيلية حول العالم وتدعو اللاجئين لمراجعتها في بلدان إقامتهم لتحديث بياناتهم الشخصية والعائلية وتسجيل أبنائهم وأحفادهم إن وجد؟. وتقوم بعد ذلك السلطة الفلسطينية بإصدار وثائق لجوء رسمية لكل هؤلاء صادرة عن السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيتين. وهي ليست وثائق بديلة لبطاقات الأونروا بل داعمة لها صادرة عن هيئة فلسطينية تمثل الشعب الفلسطيني وتمارس حقها بالحفاظ على حقوق الفلسطينيين ضمن دائرة إختصاصها وبالإتساق مع القرارات الدولية. وبذلك تكون بطاقات ذات إعتبار سياسي وقانوني وليس خدمي كبطاقات الأونروا. قد تكون هذه الخطوة ذات أهمية كبرى في إعادة مركزة حق العودة وجعله رأسُ حربةٍ في الصراع مع الإحتلال. فترامب وإسرائيل يعلمان جيداً بأن الأونروا مجرد منظمة خدمية وأن ما يهمهما فعلياً هو حصر حق اللجوء فيمن غادر فلسطين سنة 1948 وإسقاط ذلك الحق عن أبنائهم وأحفادهم. وإن لم تتمكن السلطة من الدفع بإتجاه إتمام مهمة إصدار بطاقات لجوء لإعتباراتٍ سياسيةٍ وداخليةٍ فتستطيع الأونروا بالإستفادة من سجلاتها التعاون مع الدول المضيفة والتي لها مصلحة كبرى في منع التوطين والوقوف في وجه ما يسمى صفقة القرن. وكذلك تقوم الأونروا بدعوة مؤسسات دولية من الأمم المتحدة وخارجها وحكومات محايدة أو صديقة للشعب الفلسطيني كالسويد واليابان وتركيا وماليزيا وبعض الدول اللاتينية، لإنشاء شبكة عمل مستفيدةً من تكنولوجيا البلوكشين وتدار من قبل هذه الأطراف وتعمل على تخزين بطاقات اللجوء وكل ما يتعلق بالتاريخ والأرض الفلسطينية.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0