المدة الزمنية 3:45

معالم دعاء السمات (جبل فاران الإمارات العربية المتحدة

4 115 مشاهدة
0
85
تم نشره في 2021/02/26

جبل فاران جَبَلِ فاران: بالفاء والراء المهملة بعد الألف والنون بعد الألف الاُخرى، جبل من جبال مكّة، كان نبيّنا صلى الله عليه و آله وسلم يناجي اللّه عليه، وهو قريب من مكّة، وبينه وبينها على ما روي يوم، وقد اُسكن [5] إسماعيل وهاجر وإبراهيم بفاران. وقيل: جبل قريب ببيت المقدس، وقد جاء في التوراة أنّ اللّه تعالى جاء من طور سيناء وظهر على ساعير وأعلن بفاران . و لكن للامام الرضا (ع) راي آخر حول هذه الاية بالضبط : في نفس الرواية اعلاه :" فقال له-اي لراس الجالوت- الرضا (عليه السلام): هل تنكر أن التوراة تقول لكم: (جاء النور من جبل طور سيناء، وأضاء لنا من جبل ساعير واستعلن علينا من جبل فاران)؟ قال رأس الجالوت: أعرف هذه الكلمات وما أعرف تفسيرها. قال الرضا (عليه السلام): أنا أخبرك به، أما قوله: (جاء النور من جبل طور سيناء) فذلك وحي الله تبارك وتعالى الذي أنزله على موسى (عليه السلام) على جبل طور سيناء، وأما قوله: (وأضاء لنا من جبل ساعير) فهو الجبل الذي أوحى الله عز وجل إلى عيسى بن مريم (عليه السلام) وهو عليه، وأما قوله: (واستعلن علينا من جبل فاران) فذلك جبل من جبال مكة بينه وبينها يوم (المعالم الثلاثة في القران) قوله تعالى: " والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين " قيل: المراد بالتين والزيتون الفاكهتان المعروفتان أقسم الله بهما لما فيهما من الفوائد الجمة والخواص النافعة، وقيل المراد بهما شجرتا التين والزيتون، وقيل: المراد بالتين الجبل الذي عليه دمشق وبالزيتون الجبل الذي عليه بيت المقدس، ولعل اطلاق اسم الفاكهتين على الجبلين لكونهما منبتيهما ولعل الأقسام بهما لكونهما مبعثي جم غفير من الأنبياء وقيل غير ذلك.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 23
  • @
    @kazkaz87872 years ago ماشاء الله... السلام عليكم سادتي آل بيت النبي الأعظم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين 4
  • @
    @asdali55197 months ago معنى ما ورد في دعاء السمات : ( وبمجدك الذي ظهر على طور سيناء ...)
    سؤال/ 69: ما معنى ما ورد في دعاء السمات: (وبمجدك الذي ظهر على طور سيناء فكلمت به عبدك ورسولك موسى بن عمران (ع)، وبطلعتك في ساعير، وظهورك في جبل فاران بربوات المقدسين وجنود الملائكة الصافين وخشوع الملائكة المسبحين)؟
    الجواب: (ساعير) هي أرض العبادة والتوحيد وهي الأرض المقدسة، أي بيت المقدس وما حوله. و (فاران) ملجأ الاستغفار والتوبة وهي مكة وما حولها. والنبي الذي بُعث في ساعير هو عيسى (ع)، والذي بُعث في فاران هو محمد (ص).
    أما المجد الذي ظهر على طور سيناء فكلّم به الله سبحانه وتعالى موسى (ع) فهو علي (ع)، وهو باب الفيض في الخلق، فعلي (ع) مكلّم موسى (ع)، وعلي (ع) عصا موسى (ع)، فحقيقة عصا موسى لم تكن تلك العصا، بل إنّ عصا موسى الحقيقية التي شقّ بها البحر هي كلمات الله ﴿كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ ، وهي اليقين الراسخ في قلب موسى (ع)، وكلمات الله واليقين: علي بن أبي طالب (ع).
    وأما (وبطلعتك في ساعير): أي طلعة الله سبحانه في ساعير، والله سبحانه وتعالى طلع في ساعير بعيسى بن مريم، والطلعة أي الإطلالة والظهور الجزئي غير المكتمل، فعيسى (ع) مثّل الله سبحانه وتعالى في الخلق، ولكن بشكل غير تام، ولهذا كان بعثه طلعة الله سبحانه وتعالى، وبهذا كان عيسى ممهداً لبعث محمد (ص)؛ لأنّ الطلعة تسبق الظهور.
    (وظهورك في جبل فاران): أي ظهور الله سبحانه وتعالى، وكان هذا الظهور ببعث محمد (ص) فالرسول الأعظم محمد (ص) هو الله في الخلق، ولهذا عبّر الإمام (ع) في الدعاء عن بعث محمد (ص) بظهور الله سبحانه، فالإمام (ع) يريد أن يقول في الدعاء إنّ محمداً (ص) هو الله في الخلق، وإنّ بعثه هو ظهور الله، فمن عرف محمداً (ص) عرف الله، ومن رأى محمداً رأى الله، ومن نظر إلى محمد نظر إلى الله.
    وهذه الحقائق اليوم بدأت تظهر وتبيّن بفضل الإمام المهدي (ع)، قال تعالى: ﴿وَالشّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا﴾ ، والشمس: رسول الله محمد (ص)، والقمر: علي بن أبي طالب (ع)، فهو من تلا رسول الله، والنهار: هو القائم (ع)([39]) ؛ لأنه هو الذي يظهر ويجلي فضل رسول الله (ص) الحقيقي ، ومقامه العظيم.
    ومع أنه في الحقيقة الموجودة في هذا العالم الجسماني أنّ الشمس هي التي تجلي النهار وتظهره، ولكنّ الله قال في هذه السورة: والنهار إذا جلاها (أي الشمس)، فالإمام المهدي (ع) صحيح أنه ظهر وتجلى من رسول الله (ص)، ولكنه في آخر الزمان هو الذي يظهر ويجلي رسول الله (ص) للناس.
    هامش:
    [39]- عن الحارث الأعور للحسين بن علي عليهما السلام : ( يا بن رسول الله جعلت فداك أخبرني عن قول الله في كتابه المبين : ( والشمس وضحاها ) قال : ويحك يا حارث محمد رسول الله ، قال : قلت : ( والقمر إذا تلاها ) قال: ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ، يتلو محمداً (ص) ، قال : قلت قوله : ( والنهار إذا جلاها ) قال : ذلك القائم (ع) من آل محمد (ص) يملا الأرض عدلاً وقسطاً ) بحار الأنوار : ج24 ص79.
    المتشابهات - الجزء الثالث
    مشاركة بواسطة برنامج استفتاءات شرعية للسيد أحمد الحسن (ع)
    ...
    1
  • @
    @user-qy9px2pi8l2 months ago جبل فاران في يافع باليمن وهو الجبل الذي ذكر في كتاب التوارات وكل مناطق المذكوره في التواراة في اليمن فبلا كذب وتدليس على الناس وتتبعون الروايه والسرديه والصهيونيه
  • @
    @daryachavochi96712 years ago کوه فاران در اورشلیم نور خداوند از آنجا تجلی پیدا کرده
  • @
    @messianic_scam3 years ago ياعيال الكذابين تكررو الكذب تكرروه تكرروه إلى أن تصدقوه مثل السعوديين هذا طبعهم مافش في مكه جبل اسمه بران ولافران ولاحران ولابردان تكذبو عيني عينك؟! حبال مكه
    جبل النور ،جبل الثور، جبل ابي قبيس ،جبل عرفه ،جبل خندمه،جبل المدافع ،جبل الرخم،جبل قعيقعان كافيه جبل اسمه باران يمه كذابين
    ...