المدة الزمنية 6:1

كتاب قصة الادب في اليمن الإمارات العربية المتحدة

بواسطة BIGYEMEN
473 مشاهدة
0
25
تم نشره في 2020/01/21

كتاب قصة الأدب باليمن اذا كنت من محبي كتب التاريخ والادب العربي فأنصحك بقرأة هذا الكتاب . يتكون الكتاب من عدة فصول وستكون بدايته مقدمه عتابيه لكل الادباء الذين تساهلوا في نشر الادب اليمني الذي لو تم نشره لروى ضماء المتعطشين الى معرفة ذلك الادب النفيس الفصل الاول حضارة اليمن سيتحدث المؤلف في الفصل الاول عن حياة شعب عاش دهراً حافلاً بالحضارة والمدنيه وبما شيده هذا الشعب من عمران ونشر من حضارة وكم كان لهم من السطوة والقوة ورفاهية العيش . الفصل الثاني مع علماء التاريخ والأثار سيخبرنا المؤلف في هذا الفصل عن نتائج علماء البحث والاثار التي بدأت في القرن الثامن عشر ميلادي ويصف نتاج رحلاتهم الباهره التي بينت أهمية تلك الحضارة التي بلغت شأناً رفيعاً في نظام الحياة الإجتماعيه والمدنيه والفنيه ويستشهد بذكر علماء تاريخ أفاضل تحدثوا عن اليمن وحضارتها وكلهم متفقون على انها من اقدم الحضارات وارقاها وأنها قدمت خيراً جماً للإنسان منذ عرف نفسه إنسانا . الفصل الثالث اللـــغـــة سيتحدث المؤلف في هذا الفصل عن للغة أهل اليمن وسيدحض كل تلك الإدعائات الباطله التي ترى أن للغة أهل اليمن لم تكُن العربيه ، ويتسائل المؤلف هل كانت للغتهم عربيه حقاً'؟ ثم ما يلبث ان ينهي تسائله حت يجب على نفسه "كيف لا وهم أصل العرب ومن ارضهم أنتشرت العربيه وبفضلهم اتسعت رقعتها . وسيتحدث أيضاً بشكل مفصل عن جمله دائماً ما يستشهد بها ضعافي النفوس وقليلي العلم والمعرفة وهي جملة لأبي العلاء المعري " مالسان حمير بلساننا ولاعربيتهم بعربيتتا " الفصل الرابع الشعر والشعراء سيتجاهل المؤلف في هذا الفصل ذكر أولئك الشعراء اليمنيون الامعون التي لا تخلوا كُتب الأدب من أسمائهم كا عمرو بن معديكرب وفروة بن مسيك والأشتر النخعي والنجاشي ووضاح اليمن وعمارة اليمني وأمرو القيس وحسان بن ثابت والطرماح بن حكيم ويزيد بن مفزع والسيد الحميري وعدي بن الرقاع الخ ... سيبذل المؤلف كل جهده في إظهار أولئك الشعرا المنسيون في كتب الأدب المشهورة من أمثال الأغاني والاماني والبيان والتبيين والعقد الفريد ولا في مصادر الشعر العربي التي عني بجمعها امثال الاصمعي والمفضل وابن سلام وابي تمام واضرابهم . الفصل الخامس عصبية العرق ومعركة القحطانيه العدنانيه سيتحدث المؤلف في هذا الفصل عن ما كان واقراً في نفوس اليمنيين من إعتزاز بماضيهم وإفتخاراً باأبائهم وهم الملوك والأقيال " وقد كان كل ملك من ملوك حمير يرى العالم عبيده والعرب خوله " كما قال أحدهم " فهل الناس غير ابناء قحطان اذا ماذكرت غير عبدي " وقول آخر " كل من يحتذي النعال ومن لايحتذيها من البرية عبدي " او قول أمرؤ القيس " لاينكر الناس منا يوم نملكهم كانو عبيداً وكنا نحن أربابا " او قول عمر بن تبع " ملكنا قبل دواود زمانناً وعبدنا ملوك المشرقينَ " وكانوا لا يرضون بوالدهم والداً ولا بنسبهم نسباً وسيذكر المؤلف عدة قصص جميله جداً ربما نرويها لكم ان أردتم . الفصل السادس الدوامغ هذا الفصل مثير للإهتمام سيتحدث المؤلف فيه عن فتنة الدوامغ ، وهي أن يتعصب قوماً لقحطان ويناقضهم آخرون والعكس كذلك " ولكنها أختلفت بعد للقرن السادس هجري عن ماقبلها فقد نهجت نهجاً مذهبياً ذا صبغه دينيه . وسيخبرنا المؤلف كيف كان اليمنيون على مر التاريخ يإنفون مصاهرة من ليس منهم ولايرضون لكريمتهم الا أحد قومهم أو من يساويهم شرفاً وفخراً . الفصل السابع موجز تاريخي سيحكي لنا المؤلف في هذا الفصل عن موجز تاريخ الأدب اليمني ويقسمها الى عشر فترات بادئاً بفترة المجد العتيد وختمها بثورة 26 /سبتمر عام 62 م الفصل الثامن أدب المهاجرين اكثر ما اعجبني في هذا الفصل معرفتي بأن الشعب اليمني شعب مهاجر دائماً وأبنائه في كل أوان تتعلق قلوبهم واهوائهم بالسفر والترحال ولايؤبون من سفر الا الى سفر ولا تكاد الأرض بما رحبت تتسع لمأربهم وأطماعهم وخيالاتهم . ففي عصر العزة والمجد تركوا اوطانهم غزاة فاتحين وفي عهد الإنحلال غادروها عفاة منتجعين ، وفي الفترات الأخيره فارقوها طلباً لرزق او مجانفة لضيم او هروباً من ظلم او حباً في علم . الفصل التاسع خصاص الشعر اليمني يرى المؤلف ان الشعر العربي في اليمن مثله مثل غيره من الشعر في سائر أصقاع الجزيره العربيه في القوة والعمق وشمول النظره وتجسيد الذكر وابداع المعنى الجليل في اللغظ القليل وإستخراج دقائق الموصوفات وإستكناه غوامض المعاني . الفصل العاشر المسند سيتحدث المؤلف في هذا الفصل عن أقدم الأقلام العربيه عهداً بشكل مفصل ومطول . وسيتحدث ايضاً عن الخط الحالي في الفصل الذي يليه وبعدها سيتحدث عن الادب الشعبي ويقسمه الى اربعه اقسام ، 1- الزامل 2- القصيد 3- الغناوي 4- الشعر الحميني

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 2