المدة الزمنية 20:44

رحلة صيد بالصقور مع نادي صقاري ليبيا الإمارات العربية المتحدة

بواسطة mohamed saad
18 162 مشاهدة
0
271
تم نشره في 2017/12/11

رحلة صيد بالصقور مع نادي صقاري ليبيا مدينة الزنتان ليبيا .. تعتبر رياضة الصيد بالصقور من الرياضات المحببة في ليبيا وجزءاً لا يتجزأ من تراث عريق يمتد إلى مئات السنين. وتعرف محلياً بالقنص وتمثل جانبا مهما من حضارة وتراث العرب، حيث عرف الصيد بالصقور منذ القدم ومارسه الإنسان بغرض الحصول على القوت اليومي إلى جانب ممارسته كرياضة وهواية، في بعض بقاع العالم التي نشأت فيها حضارات ومستوى من المعيشة مرتفع نسبيا. فقد برع أهل ليبيا منذ قديم الزمان وحتى الآن في معرفة حسن آداب وتدريب وترويض الصقر ومعاملته، وتوارثوها جيلا بعد جيل، وأصبحت لهم وسائل خاصة بهم في التدريب تعتبر من أحسن الطرق بين مثيلاتها عند أصحاب الهواية والممارسين لهذه الرياضة في العالم. ولم تقف خبرة أهل ليبيا عند حد التدريب واستخدام الصقر في القنص فقط، بل تعدتها إلى حيث معرفتهم بالأمراض التي تصيب الصقر وكيفية علاجها بكل دقة. ومن أنواع الصقور، «الصقر الحر» و يعتبر هذا النوع من الصقور من أقوى الطيور وأكثرها صبرا على الجوع والتحمل سواء على الأرض أو في الجو. أدرجت منظمة اليونسكو تربية الصقور ضمن قائمة 2010 للتراث اللامادي للإنسانية، والبلدان المعنية بهذه التربية كما وردت في القائمة هي: الإمارات العربية المتحدة وبلجيكا والجمهورية التشيكية وفرنسا وجمهورية كوريا ومنغوليا والمغرب وقطر والمملكة العربية السعودية وأسبانيا والجمهورية العربية السورية . وجاء في النص الصادر بهذه المناسبة أن تربية الصقور "باتت تترافق مع روح الصداقة والمشاركة، أكثر من اعتبارها مصدر رزق. تتركز أساسًا على طول خطوط الهجرة وممراتها. يمارسها أشخاص من كل الأعمار، رجالاً أو نساءً، هواة أو محترفين. يطور مربو الصقور علاقة قوية ورابطًا روحيًّا مع طيورهم" . وتنتقل تربية الصقور من جيل إلى جيل، حيث يصطحب المربون معهم أبناءهم عند الخروج للصيد لتدريبهم على السيطرة على الطائر وإقامة علاقة ثقة معه . كما جاء في موقع اليونسكو أيضا أن تربية الصقور تشكل "قاعدة لتراث ثقافي أوسع، يشمل الأزياء التقليدية، والغذاء، والأغاني، والموسيقى، والشعر والرقصات" . تصوير وتحرير...filmed and edited by محمد سعد ....mohamed saad انتاج ...Production 2017 طرابلس ليبيا..Tripoli, Libya Copyright © mohamed saad muntser https://www.facebook.com/MOHAMEDsaadPIC

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 16