المدة الزمنية 5:37

قصة رجل قابل زوجته من الحور العين قبل وفاته بأيام قصة تقشعر لها الأبدان الإمارات العربية المتحدة

132 مشاهدة
0
7
تم نشره في 2023/08/09

قابل زوجته الخالدة من الحور العين قبل وفاته بثلاثة أيام فحدث له مالا يتوقعه أحد  الخلود في أرض النعيم المقيم هو جزء من وعود السماء لأهل الأرض، وبقدرة الذات الإلهية قد يرى الإنسان مالاعين رأت ولا اذن سمعت ، ولا خطر على قلبه ، وارض النعيم المقيم الخالدة، يوم تزف للنفس البشرية جزاء احسانها، وليس من السهل أن يتخيل الإنسان ما سوف يحدث، ومع تقدم العلم الحديث أصبح بإمكان الذكاء الاصطناعي البشرى أن يتخيل بواسطة إدراك الإنسان نفسه ، ما لا يستطيع هو تحمله، ورغم ذلك الوعد البعيد، فإن هناك أمورا حسية و مرئية قد تبين لنا بعض تلك الإرهاصات والوعود، وقد نقلت عن بعض الصالحين من قديم الزمان، أو ربما الأن، قد تحدث بيننا، فهناك من تكون نهايته سعيدة مشرقة يفسح له قليلاً ما سوف يراه في العالم الآخر، وهناك من تكون نهايته صامتة، ومن تكون نهايته أبشع من أن تحكى أو يتصورها البعض ، وما فتح للناس فيها من عدسة ضيقة مابين العالمين إلا تذكرة وعظة قصة سعيد بن الحارث مع زوجته من  الحور العين ريما تسمع عن الحور العين من خلال ما جاء في كتاب الله تعالى ، وفي سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكن من خلال هذه القصة التي رأى بطلها زوجته في الجنة، سوف يكون الحديث عن رجل يدعى سعيد بن الحارث كان أحد جنود الجيش الإسلامي حين هاجمهم الروم في عام 38 من الهجرة ، وكان هذا الرجل ” ذو حظ من عبادة يصوم النهار ويقوم الليل، ولم يرى في ليل ولا نهار إلا في حالة اجتهاد – صلاة وذكر ودراسة القرآن –  فأدرك يوما  هو وصاحبه  النوبة ذات ليل في الحراسة،وهم محاصرون حصن الروم، فقال له صاحيه "استرح قليلاً  فإنك لا تدري ما يحدث من أمر العدو فإن حدث شيء كنت نشيطا  فنام إلى جانب الخباء أو الخيمة فسمع صاحبه  سعيدا يتكلم ويضحك ثم يمد يده اليمنى كأنه يأخذ شيئا ثم ردها بلطف وهو يضحك ثم قال : فالليلة ثم وثب من نومه وثبة استيقظت لها وجعل يهلل ويكبر ويحمد الله فقال له صاحبه  خيرا يا أبا الوليد إني قد رأيت منك اللية عجبا فحدثني بما رأيت؟   فقال : رأيت رجلين لم ير قط مثل صورتهما كمالا وحسنا فقالا لي : ياسعيد أبشر فقد غفر الله ذنبك وشكر سعيك وقبل عملك واستجاب دعاءك .. فانطلق معنا حتى نريك ما أعد الله لك من النعيم، وظل سعيد يسرد ما رأى في الجنة من القصور والحور العين حتى انتهى إلى سرير عليه واحدة من الحور العين كأنها اللؤلؤ المكنون فقالت له : قد طال انتظارنا إياك فقلت لها أين أنت ؟ فقالت في جنة المأوى قال ومن أنت ؟ قالت أنا زوجتك الخالدة، قال فمددت يدي لأمسك فردتها بلطف وقالت : أما اليوم فلا .. إنك راجع إلى الدنيا فقلت : ما أحب أن أرجع فقالت : لا بد من ذلك وستقيم ثلاثا ثم تفطر عندنا في الليلة الثالثة إن شاء الله فقلت في الليلة .. الليلة قالت إنه كان أمرا مقضيا ثم نهضت عن مجلسها فوثبت لقيامها فإذا أنا قد استيقظت. ثم انطلق سعيد في النهار قتال مع صيام وفي الليل قيام مع بكاء إلى أن حان الموعد وأقبلت الليلة الثالثة فلم يزل يقاتل العدو يصيبهم ولا يمسونه، حتى إذا مالت الشمس للغروب تعمده رجل من فوق الحصن بسهم فوقع في نحره فخر صريعا، فأقبل صاحبه  إليه مسرعا وقال له : هنيئا لك بما تفطر الليلة .. ياليتني كنت معك، فعض شفته السفلى وأومأ إليه بصره وهو يضحك يعني : أكتم أمري حتى أموت ثم قال : الحمد لله الذي صدقنا وعده. وما تكلم بشيء بعدها ماذا قالت السنة النبوية عن الحور العين تشتاق حوراء الجنة إلى زوجها في الدنيا ؛ كما أنها تحزن إذا ألمه سوء، هذا ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم  عن معاذ -رضي الله عنه- عن رسول الله” أنه قال: (لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا ، إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو دخيل عندك يوشك أن يفارقك إلينا) هذا هو الإنسان المؤمن المقبل على الله، فى كل شكل من أشكال الحياة، حتى وإن صبر على زوجته المسيئة له،  كما ورد في وصف الحور العين أحاديث نبوية صحيحة  في الحديث الشريف الذي رواه البخاري : “لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ، و لملأت ما بينهما ريحا ، ولنصيفها – على رأسها – خير من الدنيا وما فيها ” ، وهنا تُوصف حوراء الجنة على أنها تستطيع أن تنير ما بين السماء والأرض إذا أطلّت بوجهها ؛ وذلك لما وهبها الله سبحانه وتعالى من جمال لا مثيل له في الحياة الدنيا ، كما أن المولى عزوجل قد منحها عطر ذكيًا لا يماثله أي عطر دنيوي ؛ وكل ذلك من أجل أن يجزي عباده الصالحين المؤمنين خير الجزاء . تقوم الحور العين بالغناء لأزواجهن في جنة النعيم ؛ حيث تتمتعن بأجمل الأصوات التي يستمتع بها أزواجهن ، ويقول في ذلك رسول الله صلّ الله عليه وسلم عن ابن عمر -رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات ما سمعها أحد قط ، وإن مما يغنين : نحن الخيرات الحسان ، أزواج قوم كرام ، ينظرن بقرة أعيان ، وإن مما يغنين به أيضاً : نحن الخالدات فلا نمتنه ، نحن الآمنات فلا نخاف ، نحن المقيمات فلا نظعن  فقصة سعيد بن الحرث أو ابن الحارث هذا مع الحورية، قد رواها ابن النحاس (المتوفى سنة 814هـ) في كتابه "مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق ومثير الغرام إلى دار السلام"، ونقلها من كتاب أبي الحسن السلمي في فضائل الجهاد ، وان كانت قصة فيها نظر، فإنه لاباس من ذكرها الاستئناس والعبرة، وهي رؤيا صالحة، وتلك هى المبشرات التى ذكرها لله تعالى في قوله " أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}. والبُشْرَى قد فَسَّرَها النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالرؤيا الصَّالحةِ يَراها المؤمنُ والله أعلم. #الحور العين #السعودية #الجنة_والنار #مصر

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0