لماذا البروتين مهم جداً للاعبي كمال الأجسام ؟؟
البروتين جزئيات مكونة من عشرين نوعاً من الأحماض الأمينية و هي مركبات تسيطر على الجوع و تنمي العضلات.
جسدنا ينتج أحد عشر نوعاً من تلك الأحماض الأمينية , أما التسعة الباقية فلا يمكن الحصول عليها إلا من الطعام !
هناك نوعان من البروتينات :
1- البروتين الكامل ..
و هو الذي يحتوي على الأحماض التسع الأساسية , و نستمده من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم و الأسماك و الحليب و مشتقاته و البيض .
2- البروتين غير الكامل ...
و هو الذي ينقصه بعض من الأحماض الأمينية الأساسية و نستمده من الحبوب و المكسرات و البذور و الخضار .
فوراً و بعد أن تنغرس الأسنان في شريحة من اللحم مثلاً يبدأ البروتين بالتفكك إلى أحماض أمينية تنتشر في الجسد الذي يعيد تجميعها على شكل بروتينات جديدة تعمل على العضلات , فالبروتين ينمي العضلات و كلما زادت كميته في الجسد زادت قدرته على حرق الدهون .
البروتين يكون الدم ..
اليحمور أو الهيموجلوبين هو بروتين في خلايا الدم الحمراء ينقل الأكسجين إلى كامل أعضاء الجسد
البروتين يكون العظام ..
30 % من وزن العظام يأتي من بروتين يدعى كولاجين
البروتين يكون الشعر و الأظافر
مكونة من كيراتين و هو نوع من البروتين يتجدد بإستمرار كلما وصلته أحماض أمينية
البروتين و المناعة ..
البروتين يسهم في تكوين الأجسام المضادة المكافحة للأمراض .
البروتين و الجوع ..
بروتين الطعام يصعب هضمه أكثر من الدهون و النشويات لذا يلزم الجسد ضعف كمية السعرات الحرارية لهضمه , كما أن البروتين يثير هرمونات الشبع .
للإستفادة من كل تلك الخصائص
ينصح إختصاصيون بتناول 1.5 جرام من البروتين يومياً لكل كيلوجرام من وزن الجسد , أغلب الناس يحصلون على تلك الكمية يومياً و لكن المشكلة أنهم يحصلون على معظمها من وجبة العشاء و الجسد لا يمكنه إستخدام أكثر من 15 إلى 30 جراماً في وقت واحد لإنماء و تصحيح الأنسجة ..
لذا فالكمية الصحيحة وحدها لا تكفي ! بل إن توزيعها بحكمة على الوجبات المختلفة ضرورياً للغاية .