ياسر عرفات يحب بلاده أم خانها وثائقي ياسر عرفات من المهد إلى القبر الإمارات العربية المتحدة

ولد في مصر وتحدت بلهجتهم لاكن لم يكن مصريا وكذالك كانت رئاسته وسلطتهم بلا سلطة أو دولة، فتح اعينه على قضية واغمضها عليها، إتهم كتيرين بخيانته وإتهموه بالخيانة، استقرت أسرة عرفات في العشرينيات من القرن الماضي في القاهرة وتحديدا في حي السكاكيني، حيت كان الأب عبد الرئوف يعمل بتجارة الأقمشة وزوجته ربت بيت، ولهم 7 اولاد السادس فيهم كان محمد عبد الرحمان الذي سيعرف لاحقا بإسم ياسر، ولد ياسر في مصر سنة 1929 وبدأ طفولته فيها، ومتها اكتسب لكنته المصرية التي رافقته طويلا وبعد 4 سنوات من ولادته توفت امه لينتقل للعيش في القدس عند أخد أقربائه في حي المغاربة، وهنا فتح عرفات الولد عيونه على التورة الفلسطينية الأولى عام 1936، تم تزوج ابوه بإمرأة اخرى واستدعا ابنه ياسر الى القاهر ، ليتربى ياسر مع زوجة ابيه، وهذا ما سيدفعه ركره والده والتمرد عليه، حتى أنه لم يحضر جنازته عام 1952، لا طالم كان عرفات يدهب للأحياء اليهودية دون أن يعلم أحد لماذا وهذا ما أغضب والده كتيرا، وفي الأحياء اليهودية تعرف عرفات على بموشي ديان ااذي يسصبح في ما بعد قائد جيش إسرائيل ووزير الحرب فيها وفي سنة 1948 اندلعت أول الحروب العربية ضد إسرائيل، ليشاىك فيها عرفات كجندي مصري ثم فدائي فلسطيني في غزة وفي سنة 1956 اندلعة تاني الحروب العربية الإسرائلية، وتم استدعاء عرفات للمشاركة فيها، لاكن لا مصادر تأكد بأنه قاتل في أرض المعركة، وبعد تتدخل الأمم المتحدة في القضية بدأ عرفات بالتفكير بالهجرة فسافر للكويت وهناك إلتقى بأصدقاء قداما /كصلاح خلف أبو إياد/ و خليل الوزير أبو جهاد/ وفاروق القدومي/وخالد حسن/ وبدأو بالتفكير لفعل شيئ لخدمة قضية بلادهم التي كانت قد احتلتها اسرائيل وانشئو حركة جديدة اسمها حركة التحرير الوطني الفلسطيني واختصارها اسم (فتح) ويرأسها محمد عبد الرحمان عرفات الذي كان قد اختار اسم ياسر اسما له واختار اسم أبو عمار إسما حركيا بعد تأسيس منضمة التحرير الفلسطينية بتلات اعوام إندلعت حرب عربية اسرائيلية جديدة ستعرف لاحقا بإسم النكسة في هذه الحرب ستنتصر إسرائل على الدول العربية وستتوسع دائرتها بعد احتلال مناطق جديدة، أهمها القدس والضفة وغزة وسيناء والجولان، وستتعرض مصر لهزيمة كبيرة، ليستغل عرفات الهزيمة في إعادة زمام القضية للفلسطينيين، بعد أن كانت ملفا مصريا وعربيا تم يأتي عام 1968 وتندلع معركة على الحدود بين الأردن وإسرائيل وتعرف بمعركة الكرامة، وينتصر فيها الفلسطينيون تحت قيادة عرفات رفقة الجيش الأردني زمن الملك حسين على الجيش الإسرائلي ليصبح ياسر بعدها بعام رئيسا لمنضمة التحرير الفلسطيني حتى ان وجود هذه الحركة في الاردن أعطاها دفعة معنوية كبيرة وباتت تناغس الجيش الأردني وسعت لإنشاء ظولة ذاخل الدولة دون أي اعتبار لسياسة الاردن وسلطة الملك حسين هذا الامر الذي سيستفز الاردنييون وقيادتهم لاسيما بعد تصرفات اعتبرت مسيئة لعلاقات الأردن الدولية ، قامت بها بعض الحركات الفلسطينية على الأراضي الأردنية، كخطف الطائرات وتفجيرها، ما دفع الجيش الاردني لتحرك لتبدأ حياة جديدة في حياة منضمة التحرير وفصائلها تحت قيادة عرفات ليبدأ ما سيعرف لاحقا بأخدات أيلول الأسود، حيت اندلعة سنة 1970 مواجهات بين الجيش الأردني وفصائل المنضمة، تسببت في انقسام بين العرب كاذا يتوسع لحرب بين الدول العربية لولا تدخل عبد الناصر في أيامه الأخيرة، ليتتهي عام 1970 بخروج فصائل منضمة التحرير من الٱردن إلى لبنان، هناك بدأة مرحلة جديدة قادها عرفات، تمتلت بالعمل المسلح وطرح الحلول السياسية والسعي لنيل الاعتراف الظولي بالقضية الفلسطينية، فسرعان ما طرح عرفات فكرة اقامة الدولة الفلسطينية على ما يحرر من اراضي فلسطين، وقبل ضمنيا بحل الدولتين، ما سمح له عام 1974 بالذهاب للامم المتحدة وإلقاء خطابه الشهير هناك كأول رئيس لمنضمة غير رسمية يسمح له بإلقاء كلمة للعالم(فيديو) لاكن سرعان ما سيتندلع حرب أهلية في لبنان سيجد عرفات نفسه طرفا فيها وستأدي لدخول اسرائيل لبيروت عام 1982 وستنتهي أيضا بخروج الفلسطينيين من لبنان ذهابا إلى تونس وتحت اشراف دولي لتصبح المقاومة الفلسطينية أبعد خطوات كتيرة عن الأراضي الفلسطينية، هناك أصبحت الحلول السياسية أكتر واقعية من العسكرية وهو أمر لم ينتبه له ياسر عربات سابقا، كاما ان اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل عام 1979 اشترطة على اسرائيل إقامة حكم ذاتي للفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1967 لاكن المنضمة رفضتها، تم ليعلن من الجزائر عام 1988 قيام دولة فلسطين(فيديو) مستغلا قيام التورة الفلسطينية الاولى، التي فتحت أنضار العالم على القضية الفلسطينية أكتر، جاء عقد التيسعينات وأقر عرفات رفقة المجلس الوطني الفلسطيني مبادرة السلام الفلسطينية، والتي تتضمن اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيلة، فكان الامر مفاجأة لكل الأطراف حتى للفلسطينيين أنفسهم ط، بإستتناء أن الاسرائليين اعتقدوا أنها مناورة من ياسر عرفات، لاكن احتضان الادارة الامريكية للمبادة الاسرائيلية جعل اسرائيل ترضخ وتجلس على طاولات المفاوضات، وبعد سلسلة من المفاوضات السرية، تم الاعلان عام 1993 عن اتفاقيات اوسلو للسلام، والتي قبلها بعام كان ياسر قد تعرض لحادت سقوط طائرته في ليبيا ومقتل 3 من مرافقيه فيما تأتر هو بإصابة، يتجعله يرجف تلقائيا عند الكلام، كذالك قبل ذالك بعمين استفز عرفات دول الخليج ودول عربية اخرى بعد تأييده لغزة صدام حسن للكويت احدات سرعت لبحت الرحل عن تسوية تمتلت في اتفاقية اوسلو لسلام، والتي جعلت العالم يعترف به رئيسا للسلطة الفلسطينية، وكممتل شرعي ووحيد لها، لاكنها بالمقابل خلقت له معارضين ومنشقين له من ذاخل فلسطين، وخرجت له حركة حماس كمنافس قوي، حيت رأى البعض في الاتفاقية اعترافا بإسرائيل بلا مقابل في حين رأى أنصارها حل مأقت للوصول للحل النهائي الذي لم يأتي حتى الآن

الفئة